اصل تسمية الأقوام - شام - شاوي- دليم-- امور- مور
شاوي /الشام
مسميات تضرب بالقِدم لكنها لم تذكر بمصدر حينها .. ولأسباب عديدة منها الثقافة الخطابية السائدة بنسب الاقوام الى مدنها او مناطق سكناها او طبيعة مناطقهم اكثر من تسميتهم على صفاتها ...
Sūmu- sawū
شامُ-شاوو . شاوي (أكدي قديم وخصوصاً ماري ..)
لون يصف اللون الأحمر فيه صُفرة
Şubāta sa-a-ma şubat namrirri zumur
ella ulabbiška
ضُباط شامَ ضُبط نمرِرِّ زُمُر عِلّى ألبِسكَ
= مضبوط اللون السامي ضبط رؤية جسم يعلاه الملابس ... يعني اللون هذا راح ياكل من جسمك حته 😁
القصد :- ان اللون الشام تقارن مع لون الجسم .. اي انه ليس احمر صارخ ولا اصفر
مطلق هو كلون الجسم (حنطي أسمر)
وهذا اللون ينطبق على لون غرب الفرات وحتى سيناء ففيها الأحمر مثل البتراء
وغربها يميل للأصفر ..
كذلك مع كل وصف بالمصري حول الصحراء والصحراء الشرقية كلمة semt- set
وهذه تلفظ سامه . سيه
لان كل لسان المنطقة لا يلفظ التاء آخر الكلمة ما لم تكن متبوعة بكلمة
مثل مدرسه ... وبالإضافة مدرستك
وكذلك مراعاة الإقلاب بين السين والشين.
فلتأكيد هكذا قراءة .. هو تسمية البحيرة الصحراوية في مصر بإسم سيوه
ويقابلها في العراق بحيرة ساوه
و كتابتها باللاتيني يبقى يتيم لانها لا تحوي على علامات المسمارية والصورية تحمل تفاصيل اللفظ واصوات العلل دائما . مثل
سیوة seut- set
بينما ساوه تكتب sawū
ونلاحظ ايضا تنسيب العرب (كوصف متأخر لسكان هذه المنطقة ) بأبناء سام
ساميين كتعريف عدناني وقحطاني ... وبالاقلاب اصبحت شام وشاو
بدل سام وساو ... فعندما نقول شاوي اي بدوي من سكان الارض ذات اللون الشاوو او الشامُ .. لهذا فهذه التسمية مرتبطة بسكان الجزيرة من غرب الفرات وكذلك لسكان الصحراء الكبرى شمال افريقيا ..
وليست مصادفة ..
فسكان غرب الفرات كانوا يُسَمَون أمورو
وسكان الصحراء الدزاير والمغرب ايضا يسمون مور (اختلاف لهجات بسبب البيئة والمحيط)
وكذلك نقول غرب الفرات و بلاد المغرب العربي كذلك ونقول شاوي اي غرب فراتي
كما نقول شاوي غرب عربي يعني المسمى يتطور او يتغير تناسبيا متزامناً في المنطقتين وكلاهما يؤكدان انه ليس حللة طارئة بل عمق لغوي وثقافي .... وأظنهم من أصل واحد .. وهذا للأسباب ادناه
١- من الطبيعي ان تكون الهجرة من البيئة القاسية الى بيئة أفضل . اي من افريقيا الى شرق المتوسط وليس العكس.
2- مسمى فينيقي لم يرد بنقش او لوح بينما وجد في شمال افريقيا بلفظ بونيقي
والإقلاب معروف بين الباء والفاء وخصوصا ان پونیك بالپه ولیس الباء.. وهذا يؤكد انهم من حمل المسمى الى المنطقة وليس العكس.
٣- وهو الأهم ان اللهجات الشمال افريقية
تحتوي على كلمات سومرية!!!! كثيرة وكلمات لا تحصى شامية ينفردون بنفس الإستعمال لها دون القريبين منهما جغرافيا (العراق- مصر).. يعني ان الهجرات كانت مستمرة لقرون وضاربة بالقِدم وعلى مراحل. وهذا يؤيده فرضية الهجرة من افريقيا الى بقية الأصقاع.
إضافة:- للتسميات اللونية للأرض على ساكنيها
هي تسمية دليم وتعني لون ونوع التربة الرسوبية (رمادي) فمسمى الأرض رمادي وسكانها دليم .. ومدينة دلبة او دليمة dilibad بالسومري تسمى حاليا تل الدليم .. لا يوجد شيء صدفة كله متوارث ....
تعليقات
إرسال تعليق