نوح وإدريس في المصادر المسمارية
بسم الله الرحمن الرحيم
𒍣𒌓𒋤𒁺zi-ud-su₃-ra₂[2]𒍣𒋤𒁕zi-sud-da[3]𒍣𒌓𒋤𒊏zi-ud-su₃-ra[4]𒍣𒌓𒋤𒋫zi-ud-su₃-ta[5]𒍣𒍑𒁺
هذه الصيغ التي ورد فيها اسم نبي الله نوح، المسمى خطأ زيوسيدرا
𒍣 هذا مقطع صف، سعف ، يقرأ صي ............ https://youtu.be/DWN7OxkeRXI
𒌓 هذا مقطع عَوُد لدلالة اليوم .. اي عودة الشمس نهاراً بشكل مستمر، ويستخدم أيضآ مع اسماء الأنعام والإبل لدلالة الكبر بالسن فنقول عود للكبش المسن .. وكذلك للرجل المسن نسميه عود.
𒋤 هذا مقطع غاد اي بعيد غدى يغدو اي يبعد زماناً ومكاناً . https://youtu.be/jZ5_ZkiRrJc
𒁺 هذه علامة راح او دَو ، علامة القدم وتدل على الذهاب ، الرواح و الدَو اي الخطي على الأرض .
𒍣𒌓𒋤𒁺
صي+عود = صعود أي إرتقاء ، صِد وتعني جنوب
غاد + دَوُ = غَدّو
صِد غدو او صعد غدو تعني المتجه جنوباً الراحل جنوباً . وصعد غدو تعني المتجه و الراحل صعوداً . اي المرتقي الى السماء ..
بقية الصيغ هي كالآتي:-
𒍣𒋤𒁕= صغدة -> صغطة وهي بلسان العراقي الحزقة نسميها صغطة .. اي الذي يعتصره البكاء "خنقته العَبرة .. حشرت آهاته في بلعومه كحشرة اللقمة .. في مصر دفع الطعام للبط والوز من خلال مريئها يدوياً يسمى تزغيط.. صغطة اذا تعني الذي يعتصره البكاء حزناً = نوح ...
𒍣𒌓𒋤𒊏 = صِعد غارا .. اي الذي غار جنوباً اي بعد جداً تجاه الجنوب او من صعد الى أقصى السماء ..
𒍣𒍑𒁺= صي+غيش+راح/دو = صغِدو نفس معنى صغطة اعلاه ..
المسمى هنا يدل على فعلين احدهما الإرتحال جنوباً والثاني الصعود للسماء او العلى
وهذا ناتج عن دمج شخصيتين تحت نفس الكتابة اولهما إدريي والثاني نوح .. وهذا جداً طبيعي لان نسب الخوارق للشخصيات المقدسة من شيم اتباع الطوائف ..
صعدغدو ورد بصيغة أخرى وهي اتونفشاتي
اي عود نفساتِ اي النفس العود اي الروح الكبيرة او المسن المعمر كما هو معروف لدينا عن نوح ..
وورد ايضا اسم مرادف آخر
وهو أتراحاسيس = أدرا أسيس = إدريس
هنا بزغ فجر التمييز بين من هو إدريس ومن هو عود نفساتي لان الكتابة اصبحت أكثر ليونة وتفصيل وتعدد الاقوام في ارض بابل وآشور فهم يحتاجون الى تمييز (ناهيك عن الرسل والأنبياء واتباعهم الذين فصلوا بينهما تبياناً لا عدواناً)..
وكذلك طغى مسمى آخر انتقل الى الإغريق عن طريق السلوقيين وهو أدثروس الذي هو تعجيم لخضر الياس وهو وصف محلي لإدريس لانه من الخالدين لان الياس دائم الخضرة ومعمر ..
اذا عندنا نوح الطوفان ... وعندنا العبد الصالح الذي خصه الله بالرفع والتأجيل حتى يوم الدين
وهو إدريس .. الذي كان ضيف إبراهيم وكان العبد الصالح مع موسى وكان الذي آتاه الله علم الكتاب مع سليمان .. وهو روح القدس مع المسيح .. وهو الرسول الكريم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من ربه اي ان جبريل هو إدريس ... جبر اي الرجل القوي .. إيل تعني الله . جبرئيل تعني رجل الله القوي ... فالملائكة باللغات القديمة تعني الرسل والمستشارين ومسمى مختص بالسماء .. فهم ليسوا خلق خاص انما مختارين ومصطفين من امم وخلق سبقنا في كوننا هذا وبقية الأكوان ... فعن الجن أختير إبليس وعن البشر أصطفى الله إدريس ... وهكذا ...
والله أعلم ..
تعليقات
إرسال تعليق