الطوفان بين أساطير الأولين وبين القرآن
الطوفان في ما ورد عنه في الألواح البابلية
ud-ba zi-ud-su3-ra2 lugal-am3
10 mu niĝ2-gilim-ma numun nam-lu2-ulu3 uru3 ak
11 kur-bal kur dilmun-na ki dutu e3-še3 mu-un-til3-eš
مع إعادة القيمة الصوتية لكل مقطع لاصلها يكون كالآتي
pa-um ʂi-ud-ğid-da pal-wlu-a-il 10 mu niĝ2-giŝéŝ-ma numun nam-lu2-ulu3 ŝéŝ ak 11 kur-bala kur dilmun-na ki dutu ud-da-at mu-un-ďél-eš
الكتابة
"فَوم صعود غيدا بعلُ ولي إيل مُنگشَگش ما نمون نام ولي اولي شيشاق كوربالا . كور ديلمونا , كاع إيل أتو عودة منطشه"
القراءة العصرية
في يوم صعود غادة (صعود سفينة المغادرة) بعل ولي إيل (أي سيدي ولي الله) منكشكش (أي يقش بمعنى يجمع ) نمون نام أي من بذور النِعَم انواع من بذور الحبوب الزراعية وصغار ألأنعام كالماعز والخراف والابقار ومن ولي و أولي (ولي الذي ينتمي لقوم نوح من اسياد وعِلية القوم \ أولي من البشر الأولين وليسوا من قوم نوح أي من الفراتيين الأوائل) شيشاق أي يشق,يعبر,يشق بفلكه خلال كوربال أي التي إبتلت وكان ماؤها كالجبال . إلى دلمونا أي الى ارض دلمون . كاع إيل عوده (الشمس لانها تعود تشرق كل يوم) عودات منطشه أي الشمس فيها تضيء بقوة ومنتشرة .
الطوفان في القرآن مقترن بما في الألواح
لم يكن الطوفان عقاب بحد ذاته فهو امر واقع لامحالة كانت دعوة نوح ان يهاجروا معه الى أرض ابيهم آدم وبخلافه سيغرقون هم وما يكنزون. فما كان إلا ان يأمره الله بالمباشرة بصناعة الفُلك وحين أتت العلامة وهي ريح شمالية غربية تثير نار التنور بشكل مهيب فيحمل فيها من كل زوجين ثنين (من الأنعام وليس كل الحيوانات) لأن مستقرهم سيكون في أرض لازرع فيها فقط نباتات وأشجار طبيعية لذا كان من المحتم ان يحملوا معهم أدوات الحضارة والتمدن وهي البذور والحبوب والدواجن من الحيوانات كي لا يفقدو هم وذريتهم نقطة التطور في براري وغابات بدائية طلباً للرزق بهذا أرادهم الله ان يكملوا مسيرة التمدن لكن في أرض غيرها في وادي النيل. والفُلك مدورة مصنوعة من القصب حمل بها اولاده عدا من سبق عليه القول والمؤمنين من غير قوم نوح من الفراتيين الأوائل وبعض الحبوب والبذور وزوجين من الأنعام الثمانية
فلم يك هناك وحش ولا ذئب او اسد في الفلك ,كل هذا من نسج خيال الامم اللاحقة
تعليقات
إرسال تعليق